التسخينات الرياضية
لكل مجال خبايا وأسرار، من خلال هذه المقالة،سوف أحاول إنشاء الله تقاسم معكم بعض المعلومات المهمة في عالم اللياقة من خلال ماتوصلت إليه الدراسات حول هذا الموضوع ،ومن خلال أيضاً التجارب الشخصية.
سوف أحاول تكبير المجهر على موضوع التدريب،لأنه لايقل قيمة عن باقي المواضيع المهمة في مجال اللياقة.
نبدأ على بركة الله، من المسائل الضرورية في التدريب أو التدرب هو معرفة : المراحل التي تمر بها الحصة التدريبية ؟ لكي يستطيع الجسم أن يستفيذ منها بطريقة صحية .
الجواب : الحصة التدريبية تمر من ثلاثة مراحل،وهي : مرحلة التسخينات ، مرحلة الشدة (أو الجهد البدني الشديد) ثم أخيراً مرحلة الإسترخاء ا(أو التمدد العضلي) ،في هذا المقال سوف نتطرق إلى المرحلة الأولى "التسخينات" وسوف نشرح المرحلتين المتبقيتين في المقالات المقبلة إنشاء الله.
ملحوظة : يجب استخدام نوع واحد من هذه التسخينات ،وفي حالة دمج كلتا النوعين في حصة تدريبية ، فإننا نخاطر بحجم الكتلة العضلية ،والتأثير على إفراز الهرمونات المتدخلة.
بالنسبة لمرحلة التسخينات فهي تنقسم إلى قسمين :
* تسخينات كاملة : و يقصد بها تسخين الجسم بأكمله في وقت واحد،وهذا النوع من التسخينات يعتبر كلاسيكياً ونتائجه ضعيفة شيئاً ما مقارنة مع النوع الثاني من السخينات،إليكم طريقة تمرينها: نحاول أن ندرج في برنامجنا التدريبي للتسخينات => الآلات التي تشمل في استعمالها أكثر من مجموعة عضلية واحدة ، (كالجري على جهاز المشي،أو استخدام آلة الأيلبتيك،أو حركات تسخينية متنوعة )
* تسخينات خاصة : ويقصد بها تسخين جزء معين من الجسم، أو عضلة معينة،لاستهداف فقط المنطقة المراد تسخينها في الجسم،وهذا النوع هو المتداول لدى جل الأبطال،إِذْ تستطيع تخزين الطاقة لإكمال الحصة في ظروف جيدة،والإبتعاد عن خطر الإصابات ،و ضخِّ الدم بشكل كبير أثناء مرحلة الشدة في المنطقة المسخَّنة ،مع المساعدة في عملية الإرباك العضلي كَذَلِك أثناء مرحلة الشدة، إليكم طريقة تمرينها : عند دخولنا إلى القاعة الرياضية،نبدأ مباشرة بالتمرين المبرمج في برنامجنا التدريبي،فمثلاً كان يوم تمرين عضلة الصدر،نقوم بمجموعتين من أول تمرين صدر ولكن بوزن خفيف جداً،مع عدد التكرارات الذي يجب ألا يقل على ثلاثون تكرارلكل مجموعة،وبعد ذلك نقوم بالبدء في برنامجنا الروتيني للتدريب،وهكذا لجميع المجموعات العضلية.
أتمنى أن تجربو هذه الطريقة في التسخين،لأن نتائجها مضمونة إنشاء الله ،ولاتنسو أن اتركوا لي رأيكم في تعليق،لكم مني أطيب التحيات على أمل اللقاء بكم في مقالات أخرى إنشاء الله.
المدرب مروان.
تعليقات
إرسال تعليق